منتديات جامعة الإسراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تصور مقترح لتفعيل دور المؤسسة التربوية في الاردن في ضوء اقتصاد المعرفة

اذهب الى الأسفل

تصور مقترح لتفعيل دور المؤسسة التربوية في الاردن في ضوء اقتصاد المعرفة Empty تصور مقترح لتفعيل دور المؤسسة التربوية في الاردن في ضوء اقتصاد المعرفة

مُساهمة من طرف د.جبرر البنا 21/7/2012, 12:08 am

تصور مقترح لتفعيل دور المؤسسة التربوية في الاردن في ضوء اقتصاد المعرفة
اعداد :
د.جبر عبدالله البنا
دكتوراة فسلفة مناهج وتدريس الرياضيات عمان_الاردن
المحتوى


* مقدمـــة
* فكرة المشروع ومكوناته
* المكون الأول: المكتبة المدرسية
* المكون الثاني: الإذاعة المدرسية
* المجلة المدرسية
* الإعلام المدرسي

* مقدمـــــــــــــة
1. منطلقات أساسية لفهم وبلورة مشروع المؤسسة:
أ) على مستوى التعريف: تعريف المشروع؟ ما هو المشروع؟
تحيل مختلف الدلالات القاموسية واللغوية لمصطلح المشروع إلى النوايا والأهداف المزمع تحقيقها مستقبلا باعتبارها ترسم الصورة المرغوب تحقيقها في الآجال المتوسطة أو القريبة المدى وفق إستراتيجية محددة مع اعتبار الحالة الراهنة والوسائل الكفيلة بتغيير الوضع والمحيط أو تعديل النشاط الذاتي.
ب) مشروع المؤسسة: ما هو مشروع المؤسســة؟
يمكن لنا تعريف مشروع المؤسسة بأنه خطة عمل تسهم جميع الأطراف المعنية بالشأن التربوي في بلورتها، ترمي إلى تجسيد مشروع المدرسة (مدرسة الغد) على مستوى المؤسسة معتبرة خصوصياتها ومحيطها وهو بمثابة عقد تلتزم هذه الأطراف بتنفيذه على مراحل.
ج) الشراكة ومشروع المؤسسة:
لا يمكن الحديث عن شراكة حقيقية ومتوازنة وجادة إلا في إطار مشروع تربوي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المؤسسة وأهدافها وكذلك متطلبات التنمية المحلية.
من هذا المنطلق ينبغي تطوير عمل المؤسسات التعليمية وتشجيعها على إرساء مشروع تربوي متكامل تحفز من خلاله شركاءها على الانخراط الهادف والمسؤول في تدبير الشأن التربوي.
د) أهداف مشروع المؤسسة:
1. يهدف إلى تفعيل دور المؤسسة التربوية باعتبارها قاطرة للتنمية المحلية؛
2. إشاعة روح المسؤولية إلى كل الفاعلين التربويين؛
3. الحصول على أفضل النتائج والرفع من التحصيل المدرسي؛
4. الارتقاء بالحياة المدرسية بتحسين جودة الفضاء المدرسي.
فكرة المشروع ومكوناته:
مضمون المشروع:
فكرة المشروع تتلخص في إحداث قاعة متعددة التخصصات لتكون فضاء واسعا يتم من خلالها الرفع من مستوى التحصيل الدراسي عند المتعلمين.
مستلزمات تحقيق المشروع:
لتحقيق هذا المشروع لا بد من توافر الوسائل التالية:
قاعة مستقلة داخل المؤسسة،
الوسائل اللازمة لمكونات المشروع وهذا يمكن توفيره عن طريق عقد شراكات مع جمعيات خارجية ومنظمات إنسانية لمد المؤسسة بالوسائل الضرورية لذلك.
مكونات المشروع:
المكون الأول: المكتبة المدرسية:أندية المكتبة:
-نادي القصة
-نادي الكتاب
-نادي المعلوميات
-نادي الفيديو
-تقنية استخدام العاكس الضوئي.
المكون الثاني:الإذاعة المدرسية
المكون الثالث:المجلة المدرسية(المجلة الحائطية والمستنسخة)
المكون الرابع:الإعلام المدرسي
هذا ويمكن إضافة أنشطة أخرى تغني وتثري أنشطة هذه القاعة المتعددة التخصصات التربوية من خلال مرحلة التتبع والتقويم المستمر لسير تحقيق أهداف المشروع.
المكون الأول:المكتبة المدرسية
تقديم:
إن الغاية من إحداث المكتبة المدرسية هي تمكين المتعلم من مزاولة طريقة المطالعة والتحصيل وتدريبه على الإطلاع المستمر، وحب القراءة وربط صلة قوية بينه وبين الكتب وتمكين هذا المتعلم من منهجية ملائمة وهادفة تعينه مستقبلا على البحث المستقل واكتشاف مكنونات المعرفة الإنسانية.
1.مزايا وأهداف المكتبة المدرسية:
تعتبر مكتبة المدرسة مركز الإشعاع الثقافي والنشاط الفكري بالمدرسة فهي مركز القراءة الحرة ومكان الاستمتاع بالكتب والبحث والإطلاع وهي بذلك تقوم بعدة وظائف وأهداف سامية يمكن إجمالها فيما يلي:
* المساهمة في القضاء على الأمية الأبجدية
* تدريب المتعلم على الاستفادة من وقته الفارغ
* تحبيب القراءة له داخل وخارج المؤسسة
* بث روح التعاون بين مجموع المتعلمين
* تربية الطفل على منهجية البحث والمناقشة الهادفة
* تنمية تقنيات التعلم الذاتي
* دعم البرامج الدراسية والدروس اليومية
* تعليم النظام وحب العمل
* تنمية مهارات المتعلم فيما يخص الاستعمالات المتنوعة للكتاب وطرق الاستفادة منه
* استثمار كتب المكتبة في خلق نوع من الإنتاج الشخصي الذي يقود حتما إلى الإبداع والابتكار وبالتالي إلى الكتابة والتأليف.
2.مصادر تموين المكتبة المدرسية:
يمكن تموين مكتبة المدرسة بواسطة:
* الكتب والمجلات التي ترسلهامديريات التربية
* تعاونيات المؤسسة
* مجلس الاباء والمعلمين
* جمعية تنمية التعاون المدرسي
* مصلحة الشؤون التربوية
* الأكاديميات
* الجمعيات والمنظمات الإنسانية التي تساهم بالكتب والنشرات
* المجالس الجماعية
* الأساتذة.
3.مواصفات القاعة أو الحجرة المخصصة للكتب (المكتبةالمدرسية)
من المواصفات المساعدة على أداء المكتبة لوظيفتها بشكل فعال:
* أن تكون بعيدة عن الساحة والمرافق الصحية
* أن تكون قريبة من الإدارة لمراقبتها وحراستها
* أن تتوفر على الإنارة والتهوية والنظافة
* أن تتوفر على رفوف ومقاعد وطاولات ملائمة
* أن تتوفر على مجال كاف لاستيعاب عدد معين من القراء وممارسة أنشطة الأندية
* أن تتوفر على أماكن ملائمة لوسائل سمعية بصرية تسمح للجميع بالاستفادة والتحصيل
4.محتويات المكتبة:
يمكن أن تحتوي المكتبة المدرسية على الكتب المكملة للمقرر مثل:
* الكتب المفاتيح (المعاجم اللغوية-كتب التراجم...)
* كتب علمية وأدبية وفنية (قواعد- تاريخ-جغرافيا- علوم...)
* كتب الثقافة العامة التي تنمي الذكاء والذاكرة وتربي الذوق الجمالي مثل: القصص-المسرحيات-المجلات المتنوعة كمجلة العندليب لتزويد المتعلم بالمعلومات العلمية والتربوية المتنوعة والمتضمنة للألعاب الهادفة من شبكات الكلمات المتقاطعة والألغاز
* وثائق ودوريات حول حقوق الطفل والمحافظة على البيئة والوقاية من الأمراض.
* صور ورسوم بيانية كالمعالم التاريخية والتضاريس
* أنشطة تثقيفية وتربوية تستعمل في نادي الفيديو
* المجلة المدرسية السنوية المكونة من المجلات الدورية الحائطية
* نتائج البحوث الميدانية والأنشطة الموازية للمؤسسة
5.هيئة التسيير والإشراف:
تسند هذه المهمة لأعضاء مكتب تعاونية المدرسة تحت إشراف الأستاذ المنشط مع إمكانية تناوب الأساتذة على عملية التسيير والتنظيم بصفة (أسبوعية أو شهرية أو دورية)
6.أنشطة التسيير:
تنظيم العمل وفق خطة محكمة ومنهجية عملية يمكن تصفيف محتويات المكتبة وترجمتها على الشكل التنظيمي التالي:
* وضع سجلات إحصائية لجرد كل ما يوجد بالمكتبة
* سجلات وبطاقات الإعارة
* الفهارس وتوضع رهن إشارة رواد المكتبة
* الشبكات التربوية التي يحتاجها التلاميذ لتسجيل حصيلة القراءة (رصيد-معنى-الإستشهادات والعبر...)
* بطاقات التصحيح النموذجية
* جداول مخصصة لأفواج التلاميذ حسب ما يناسب وقت الفراغ.
7.الأنشطة التربوية:
من الأنشطة التي يمكن أن تؤديها المكتبة المدرسية إضافة إلى دورها الإشعاعي في تحبيب القراءة والمطالعة الحرة هناك وظائف أخرى تتجلى في:
* القراءة الحرة المنزلية (خارج المؤسسة)
* تنظيم مسابقات ثقافية
* نشاط نادي الكتاب (تخصيص حلقة دراسية لمناقشة كتاب قرأه الجميع)
* نشاط نادي القصة
* نادي الصحافة المدرسية (تكوين مجموعات من التلاميذ لجلب المعلومات بعد البحث ونشرها بين المتعلمين سواء ضمن المجلة الحائطية أو المجلة المدرسية أو الإذاعة المدرسية)
* نشاط نادي الصيانة (تكوين مجموعات مهمتها إصلاح الأعطاب التي قد تصيب الكتب أثناء الإستعمال.
النـــــــــــوادي:
تعريف النوادي:
هي أماكن يجتمع فيها المهتمون (التلاميذ) لممارسة نشاط ثقافي وفكري معين استثمارا للوقت الفارغ، وهي تعمل على خلق مجموعات متجانسة وهي كالتالي:
* نادي القصة
* نادي الكتاب
* نادي المعلوميات
* نادي السينما
* نادي الفيديو
نادي القصة:
تعتبر القصة وسيلة تثقيفية من خلال دورها الفعال في المجالين التربوي والتعليمي، ونظرا لأهمية دورها يخصص لها نادي يطلق عليه ''نادي القصة''.
أ) أهدافها: من أهداف نادي القصة والقصة عموما ما يلي.
* المساهمة في إغناء الحصيلة اللغوية للمتعلم؛
* تنمية خياله؛
* توسيع مداركه وتعميق خبراته؛
* تزويده بمعلومات تاريخية وقيم دينية ووطنية؛
* تحقيق المتعة الأدبية والترفيهية وغيرها
ب) كيفية العمل في نادي القصة: يتم العمل داخل نادي القصة بطريقة منظمة حيث يتم:
* تجميع المتعلمين في إطار فريق تربوي تحت إشراف المعلم المنشط؛
* انتخاب رئيس الجلسة ومقررها من المتعلمين إن أمكن ذلك؛
* وضع نظام داخلي لكل نادي؛
* قراءة قصة معينة مع تحليلها ومناقشتها؛
* التزام كل عضو من النادي بالمشاركة الفعلية؛
* توزيع الأدوار على أعضاء الفريق(المحرر-الرسام-المشاركون)
* احترام أفكار الغير وقبول ما تم الاتفاق عليه؛
* استخلاص حصيلة المناقشة وإعادة إخراج القصة في شكل بسيط.
ج) استثمار القصة في أنشطة أخرى:
يمكن استثمار القصة التي تم مناقشتها وتحليلها وإعادة إخراجها في حلة جديدة في بعض الأنشطة الموازية (كالمسرح المدرسي)
* اعتبار حصيلة المناقشة والإخراج وثيقة تضاف إلى وثائق المكتبة؛
* استغلالها في المجلة المدرسية؛
* نشرها في المجلة المدرسية.
إن العمل في نادي القصة كفيل بأن يجعل المتعلم ينفتح بطريقة سهلة على الثقافات الإنسانية الأخرى كما يتم ترسيخ قيمه الدينية والوطنية ويشجعه على الخلق والإبداع والابتكار انطلاقا من رصيده المعرفي الذي تم بناؤه خلال حياته المدرسية.
نادي الكتاب:
التعريف:
نادي الكتاب هو لقاء بين جماعة من المتعلمين لتدارس محتوى كتاب مستعينين بصور ورسوم تعبر عن مضمون الكتاب وبكتب المفاتيح لفهم معاني الكتاب.
أهدافه:
من الأهداف التي يرمي نادي الكتاب إلى تحقيقها:
* رفع المستوى الثقافي للمتعلمين وإثارة حماسهم وحبهم للقراءة؛
* تدريبهم على كيفية المناقشة وحل المشكلات والقدرة على التصرف؛
* تنمية المواهب الخاصة وتطويرها؛
* الإطلاع على المستجدات الثقافية والتربوية.
كيفية العمل داخل نادي الكتاب:
ليكون العمل منظما داخل نادي الكتاب لا بد من خطة عمل يتم السير وفقها ويمكن اقتراح أفكار متفق عليها كما في المثال التالي:
* تجميع المتعلمين (بعضا منهم) في إطار فريق تربوي؛
* اختيار كتاب معين يتم قراءته أو قراءة جزء منه على جميع المتعلمين؛
* فهم النص المقروء ومناقشته وتحليله (بشكل مبسط)؛
* مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين؛
* توثيق حصيلة المناقشة وتزويد المكتبة بها في شكل بطاقات
فنية حول كتب مقروءة. كما في البطاقات الفنية التالية:
◄ يمكن وضع بطاقات فنية تتضمن الفكرة العامة والأفكار الأساسية للكتاب؛
◄ معلومات حول الكتاب(موضوعه-نوعه)؛
◄ معلومات حول الكاتب؛
◄ تلخيص محتوى الكتاب ونشره في المجلة المدرسية؛
◄ مسرحة نص إن أمكن واستغلاله في الأنشطة الموازية.
* نظام التسجيل والإعارة.(أنظر الوثائق الملحقة)
* بطاقة فنية حول استثمار ومطالعة كتاب.(أنظر الوثائق الملحقة)
* نموذج لاستثمار كتاب.(أنظر الوثائق الملحقة)
* بطاقة تقنية للمكتبة المدؤسية .(أنظر الوثائق الملحقة)
المكون الثاني: الإذاعة المدرسية
تعريفها: هي وسيلة إعلامية تربوية تعتمد البث الإذاعي بواسطة.مؤثرات صوتية وموسيقية ومواد تمثيلية إخبارية وتنشيطية.
1. الأهداف التي ترمي الإذاعة المدرسية إلى تحقيقها:
ترمي الإذاعة المدرسية إلى تحقيق الأهداف التالية:
* تنمية الثقة بالنفس لدى المتعلمين؛
* تعويدهم على النطق السليم والقراءة الصحيحة؛
* تعويدهم على الجرأة الأدبية؛
* إكساب المتعلم أسلوب الخطابة والمناقشة والحوار؛
* إتاحة الفرصة للمتعلم للتعبير عن رغباته وحاجاته ومواقفه؛
* الإخبار بمستجدات الأنشطة الثقافية والتربوية على مستوى القسم والمدرسة والمحيط الخارجي؛
* المساهمة في تثقيف المتعلم والترفيه عنه؛
* المساهمة في دعم الدروس اليومية والأنشطة التربوية.
ويمكن القول بأن الإذاعة المدرسية وسيلة ناجحة لتمرير المعلومات المتنوعة إلى المتعلمين في جو ترفيهي بسيط ومقبول. بحيث إن المتعلم يميل إلى الاكتشاف بطريقة عفوية أكثر منه بالطريقة الجدية المنظمة.
2.مادة الإذاعة وبرامجها:
البرامج الإذاعية الناجحة هي التي تتمثل فيها طرافة المادة وتنوع الثقافة مع التجديد والابتكار ومن الألوان المناسبة للإذاعة:
* نشرة الأخبار: وتتضمن طائفة من الأنباء العامة، يقتبسها التلاميذ من الصحف اليومية ومن الأنباء المدرسية التي يستمدها التلاميذ من بعضهم البعض.
* التوجيهات السلوكية: ويقصد بها توجيه أنظار التلاميذ إلى أنواع من السلوكات الحميدة ويمكن الحديث عن السلوكات غير المرغوب فيها من خلال عنونة هذه المادة بمثل: ''هل تقبل؟'' أو يعجبني أو لا يعجبني...
* إذاعة تمثيليات قصيرة: يمكن إذاعة بعض التمثيليات القصيرة المتصلة بالأحداث الوطنية والموضوعات المدرسية؛
* إذاعة قصص طريفة: يؤلفها التلاميذ أو يقتبسونها من الكتب والمجلات؛
* المقطوعات الشعرية البسيطة: كما يمكن إذاعة بعض المقطوعات الشعرية البسيطة من الشعر الخفيف لتدريب المتعلم على الإلقاء؛
* بريد المتعلمين: يشتمل على الأسئلة والمقترحات التي يتقدم بها التلاميذ ويلقونها في صندوق خاص يعلق في ساحة المدرسة(بريد المتعلمين) فتذاع نماذج مما وجد فيه من أسئلة أو مقترحات أو مشاركات أو مساهمات...
* الفكاهات: كما يمكن إذاعة بعض الفكاهات والطرائف الخفيفة التي تجمع بين الطرافة والثقافة والترفيه؛
* الأناشيد: كما يمكن إذاعة بعض الأناشيد الوطنية والتعليمية الهادفة؛
* التنبيهات: ويقصد بها التنبيه إلى بعض التصرفات والسلوكات التي تهم المتعلمين.
3.الوسائل التقنية الضرورية لقيام هذا النشاط التربوي:
للقيام بنشاط الإذاعة المدرسية لا بد من توافر الأجهزة التالية:
* مكبر صوت (amplificateur)؛
* الميكروفون (microphone)؛
* راديو كسيط (Radio/cassette) ؛
* مجموعة أشرطة (أشرطة قرآن كريم-أشرطة أناشيد-تسجيلات صوتيةخارجية.
4.فترات الإرسال: يبث إرسال الإذاعة المدرسية:
* أثناء أوقات الدخول والخروج؛
* أثناء الإستراحة؛
* أثناء أنشطة التعاونيات المدرسية؛
* أثناء الاحتفالات التي تنظمها المدرسة (مسابقات ثقافية-توأمات بين المدارس).
5.كيفية العمل وتنظيم الفريق التربوي:
في أول الأمر ينبغي تدريب المتعلمين على استثمار هذا النشاط التربوي الترفيهي التثقيفي من خلال:
* تكليف منشط المدرسة بتوجيه هذا العمل؛
* تشكيل لجنة من المتعلمين لتنشيط الإذاعة المدرسية؛
* دفع تعاونيات الأقسام إلى التناوب على ميكروفون الإذاعة؛
* اقتراح برنامج يومي قار للإذاعة المدرسية.
ويمكن اختيار الأنشطة الإذاعية بكل حرية حتى يمكن حفز المتعلمين على الخلق والإبداع والابتكار.
* نموذج من برامج الإذاعة المدرسية(أنظر الوثائق الملحقة)
نادي المعلوميات:
المتطلبات: - الحاسوب.
إن إعداد جيل يستطيع أن يتعامل مع لغة العصر ويندمج مع التكنولوجيا المعاصرة ليطوعها لابد له أن يتعامل مع هذه التكنولوجيا منذ الصغر.
فكل الدراسات الحديثة تؤكد على أن الطفل في السنوات الأولى من حياته يستطيع أن يتعلم بالحواس أكثر من التجريد ولعل الحاسوب هو الوسيلة التي تستخدم فيها الحواس أكثر من غيره.
ولكن مع الأسف نجد أن الحاسوب غير متوفر الآن في جل المؤسسات التعليمية إن لم نقل أغلبها، ومع ذلك لا بد من التفكير في توفير هذه الآلة المتطورة بالمؤسسات حتى نتمكن من إعداد جيل قادر على رفع التحديات.
نادي الفيديو: Club de laVidéo
الفيديو: هو جهاز سمعي بصري أثبتت مجموعة من الدراسات الأثر الواضح الذي يحدثه في تحبيب عملية التعلم إلى المتعلمين والرفع من مردودية العملية التعليمية التعلمية.
توجيهات بخصوص استخدام هذه الوسيلة:
للاستخدام الجيد لهذه الوسيلة يستحسن تتبع التوجيهات التالية:
* اختيار الفيلم (الشريط) الملائم للموضوع والوقت المخصص؛
* مشاهدة الفيلم قبل عرضه، ووضع بطاقة تقنية لمشاهده؛
* وضع الشاشة أمام المتعلمين ومراعاة المسافة اللازمة بين المتعلمين والشاشة؛
* توقيف عرض الفيلم عند المشاهد المراد التركيز عليها لإعادة عرضها وإثارة الانتباه لها والتعليق عليها.
-تقنية استخدام المسلاط العاكس (أو العاكس الضوئي):
المسلاط العاكس أو العاكس الضوئي هو جهاز لعرض الشفافات والشرائح البلاستيكية وهو وسيلة ناجحة لعرض وثائق ومعلومات على أنظار أكبر عدد من المتعلمين في الوقت ذاته. إلا أنه يندر وجود هذه الوسيلة بالمؤسسات التعليمية ومع ذلك يمكن إدراجها ضمن الوسائل التي لا بد من توافرها بالقاعة المتعددة التخصصات والوظائف.
-مجال استخدام المسلاط العاكس:
تمكن هذه الوسيلة من عرض الصور والرسوم والنصوص المكتوبة على جميع المتعلمين بعد إعدادها على شفافات خاصة ويمكن أن تعين المدرسين في جميع مجالات المعرفة سواء العلمية أو الأدبية والاجتماعية مثل عرض صور حيوانات وأجهزة علمية كما يمكن عرض الوثائق التاريخية والمصوغات الإحصائية وغيرها.
-توجيهات حول استخدام هذه الآلة:
حتى لا يقع للمنشط (المدرس) أي ارتباك خلال استخدام هذه الآلة ينصح بما يلي
* التأكد من قوة التيار الكهربائي للمؤسسة؛
* ضبط المسافة بين المتعلمين وجهاز العرض وبينه وبين الشاشة؛
* عدم لمس المصباح بالأصابع لكي لا تبقى البصمات عالقة به مما يؤدي إلى حرقه؛
* قبل الاستعمال يجب الضغط على زر المروحة ثم على زر الإضاءة؛
* تنظيف العدسة قبل الاستعمال بمنديل نظيف؛
* تهيئ الشفافات ينبغي أن تكون مقروءة بدون عناء؛
* تهيئ الشفافات وترتيبها قبل الاستعمال؛
* الإضافات التي يمكن أن تكتب على شفافات جديدة؛
* وضع الشفافة فوق الصفيحة الزجاجية؛
* عند الانتهاء يجب إطفاء المصباح وترك المروحة مشتعلة خمس دقائق على الأقل بعد الانتهاء من التشغيل-ما لم يكن زر الأمان يوقف آليا المصباح والمروحة عند تجاوز مدة العرض-
* بعد الانتهاء من استعمال الآلة يجب وضعها في مكان ليس به غبار ومن الأفضل وضعها في دولاب؛
-المجلة الحائطية والمجلة المستنسخة:
المجلة الحائطية هي نشاط يقوم به المتعلمون معتمدين على جهودهم الذاتية لتوظيف ما لديهم من رصيد معرفي سواء الذي تلقوه داخل المؤسسة التعليمية وخارجها عن طريق البحث والاستكشاف ولعل القاعة المتعددة الوظائف والتخصصات هي التي تمدهم بكل هذا.
والمجلة المستنسخة هي خلاصات المجلات التي تم إخراجها عند كل دورة دراسية حتى تكون مجموعة بين دفتين لتضاف إلى وثائق المكتبة المدرسية.
-أهدافها: ترمي المجلة المدرسية سواء المعلقة والمستنسخة إلى تحقيق الأهداف التالية.
* تدريب المتعلمين البحث والاطلاع وجمع المعلومات
* تدريبهم على فن الإخراج والرسم والتعبير عن دواتهم
* تشجيعهم على جمع المعلومات المرتبطة بالوحدات الدراسية المقررة
* تدريبهم على الاستفادة من المقروء.
* تدريبهم على تنفيذ مراحل الإعداد (الجمع-التصنيف-المراجعة-التصحيح-الإخراج)
-أبواب المجلة المدرسية(المجلة الحائطية+ المجلة المستنسخة):
يمكن أن تتضمن المجلة المدرسية الأبواب التالية:
* الافتتاحية؛
* شخصية العدد (شخصيات إسلامية ووطنية )؛
* عالم الكائنات الحية (من دروس النشاط العلمي ومن النصوص القرائية)؛
* هل تعلم؟ معلومات ثقافية وعلمية متنوعة؛
* قواعد لا تنسى (في التراكيب والإملاء-قواعد اللغة الفرنسية الخ...)؛
* حكم وأقوال:.الاستشهادات تغنى رصيد المتعلم المعرفي؛
* الغاز:كلمات متقاطعة.
كما يمكن إضافة أبواب أخرى تكون مفيدة ومناسبة لجميع المتعلمين؛
-وقت صدورها:
المجلة الحائطية يمكن أن تصدر عند كل وحدة دراسية أي (شهر مرة واحدة)؛
والمجلة المستنسخة يمكن إصدارها كل دورة (ثلاثة أشهر) أو عند كل سنة دراسية إذا كانت كثيرة العدد وفيرة المادة العلمية للسهر على إخراجها في حلة جميلة ومقبولة؛
-نادي الإعلام المدرسي:
-التعريف:الإعلام المدرسي نشاط تواصلي في المجالات الثقافية والتربوية ومن بين عناصره:
الصحافة المدرسية-الصحيفة الحائطية-التراسل المدرسي-الرحلات والخرجات المدرسية؛
-أهداف الإعلام المدرسي:
من بين أهداف الإعلام المدرسي
* نشر ثقافة واعية بين كافة رجال التعليم والمتعلمين؛
* مساعدة المتعلمين على كيفية البحث والتحصيل وتوسيع آفاقهم المعرفية والفكرية؛
* دعم مجال النشر والتوثيق.
-الصحافة المدرسية:
هي أنشطة يقوم بها المتعلمون داخل المدرسة وخارجها حسب مؤهلاتهم من حيث اللغة والجرأة وحسن الانتباه والملاحظة من اجل استقصاء المعلومات والاستفادة منها في أنشطة أخرى؛
-الصحيفة الحائطية:
هي نشاط توثيقي يغطي عدة مجالات معرفية وإبداعية يقوم بانجازه المتعلمون تحت إشراف اللجنة الثقافية وتصدر بصفة شهرية؛
-أهدافها:
* تنمية الميل إلى القراءة وجب الاستطلاع؛
* دعم تقنية التعبير الكتابي؛
* إذاكاء روح التنافس وتشجيع المواهب والمبادرات؛
* توسيع الآفاق المعرفية وتنمية القدرات الفكرية والمهارية؛
وهي تشبه في إخراجها و مواضيعها المجلة المستنسخة






د.جبرر البنا
-----
-----

ذكر
المشاركات : 5
العمر : 63
التخصص : **غير ذلك
تاريخ التسجيل : 21/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى